خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word “منزلة الشهداء عند ربهم”
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : “منزلة الشهداء عند ربهم” ، بتاريخ 8 شعبان 1443هـ – الموافق 11 مارس 2022م.
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “منزلة الشهداء عند ربهم”
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “منزلة الشهداء عند ربهم” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “منزلة الشهداء عند ربهم” بصيغة pdf
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “منزلة الشهداء عند ربهم”:
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 11 مارس 2022م.
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف كما يلي:
منزلةُ الشهداءِ عندَ ربِّهِم
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ۞ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }، وأَشهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورسولُهُ، اللهُم صَلّ ِوسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدّينِ.
وبعدُ:
فإنَّ الشهادةَ في سبيلِ اللهِ (عزَّ وجلَّ) مقامٌ مِن أعلَى المقاماتِ، وِقَربَةٌ مِن أجلِّ القرباتِ، وهي اصطفاءٌ مِن اللهِ (جلَّ شأنُهُ) لأبطالٍ ضحُّوا بأنفسِهِم في سبيلِ نصرةِ الحقِّ والدفاعِ عنهُ، ورغبةً في حفظِ الوطنِ، وأمنِ أهلِهِ، وسلامةِ أراضيهِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: ( وليعلمَ اللهُ الذينَ أمنُوا ويتخذَ منكم شهداءَ ) .
لذلكَ خصَّ اللهُ سبحانَهُ الشهداءَ بمنازلَ عاليةٍ، وفضائلَ عظيمةٍ، وكراماتٍ فريدةٍ، ولا أدلَّ علي ذلكَ مِن قولِ نبيِّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلمَ ) : ( والذي نفْسِي بيدِهِ لوَدِدْتُ أنِّي أُقتَلُ في سبيلِ اللهِ ثمَّ أُحيَا ، ثمَّ أُقتَلُ ثمَّ أُحيَا ، ثمَّ أُقتَلُ ثمَّ أُحيَا ، ثمَّ أُقتَلُ ) .
ومِن منزلةِ الشهداءِ: أنَّهُم أحياءٌ عندَ ربِّهِم، حياةً تفوقُ إدراكَ البشرِ.
حيثُ يقولُ تعالَى: ( وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ)، وعَن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ ( رضي اللهُ عنهما ) قالَ لقينِي رسولُ اللهِ صلَّي اللهُ عليه وسلمَ قالَ لِي : ( يا جابرُ ما لِي أراكَ مُنكسِرًا )؟ قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ استُشْهِدَ أبي ، وترَكَ عيالًا ودَينًا ، قالَ : ( أفلَا أبشِّرُكَ بما لقيَ اللَّهُ بِهِ أباكَ ؟ ) قال : بلَى يا رسولَ اللَّهِ قالَ : ما كلَّمَ اللَّهُ أحدًا قطُّ إلَّا مِن وراءِ حجابٍ وأحيَا أباكَ فَكَلَّمَهُ كِفاحًا ) – أي : مِن غيرِ حجابٍ – فقالَ ( يا عَبدي تَمنَّ عليَّ أُعْطِكَ) قالَ : يا ربِّ تُحْيينِي فأُقتلَ فيكَ ثانيةً قالَ الرَّبُّ تباركَ وتعالَى : إنَّهُ قدْ سبقَ منِّي أنَّهم إليهِا لَا يُرجَعونَ قالَ : وأُنْزِلَتْ هذِهِ الآيةُ: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بل أحياءٌ عندَ ربِّهِم يُرزَقّون )، وكمَا أنَّ الشهداءَ أحياءٌ عندَ ربِّهِم ( عزَّ وجلَّ ) فهُمْ أحياءٌ في ذاكرةِ الوطنِ، لا تُنْسَي بطولاتُهُم بمرورِ الزمانِ .
الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
ومنها: أنَّ أرواحَهُم منعَّمَةٌ عندَ ربِّهِم سبحانَهّ، تسرحُ في الجنةِ كيفَ شاءتْ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلمَ ) : ( لَمَّا أُصيبَ إِخوَانكُمْ بأَحُدٍ جَعَلَ اللهُ أرْوَاحَهُمْ في جوفِ طيرٍ خضرٍ، تَرِدُ أنهارَ الجنةِ، تأكلُ مِن ثمارِهَا، وتأوِي إلى قناديلَ من ذَهَبٍ مُعلقةٍ في ظلِّ العرشِ).
ومنها أنَّهُم أصحابُ الأجرِ العظيمِ، والنورِ التامِّ يومَ القيامةِ، حيثُ يقولُ تعالى( وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) ، ويقولُ نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلمَ) لأمِّ حارثةَ بنِ سُراقةَ ( رضي اللهُ عنها ) حينمَا سألتْ عن مصيرِ حارثةَ ( رضي اللهُ عنه )، وكانَ قدْ اِسْتُشهدَ يومَ بدرٍ: ( يا أمَّ حارِثَةَ إنَّهَا جنانٌ في الجنةِ، وإنَّ ابنَكِ أصابَ الفردوسَ الأعلَى).
ومنها أنَّهُم يَشفعُونَ لأهلِهِم يومَ القيامةِ؛ جزاءً مِن اللهِ ( عزَّ وجلَّ ) علي حسنِ تربيتِهِم وإعدادِهِم ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ( صلَّي اللهُ عليه وسلمُ ) : ( يَشْفَعُ الشهيدُ في سبعينَ مِن أهلِ بيتِهِ ) .
ومنها: أنَّهُم لا تنقطعُ أجورُ أعمالِهِم، بل تُوَّفَى لهُم، وتتضاعفُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا
(صَلَّى اللهُ عليه وَسَلمَ): ( كلُّ ميتٍ يُخُتَمُ علي عملِهِ إِلَّا الذي ماتَ مُرابطًا في سبيلِ اللهِ فإنَّهُ يُنْمَي لَهُ عملُهُ إلي يومِ القيامةِ، ويَأمَنُ مِن فتنةِ القبرِ ) .
********
الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم)، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.
لا شكَّ أنَّ منزلةَ الشهداءِ إنَّمَا يستحقُهَا الشهيدُ الحقُّ، الذي عَرِفَ الحقَّ، وأخلصَ
لهُ، ودافعَ عنهُ، وضَحَّى مِن أجلِهِ، والشهيدُ الحقُّ هو مَن ماتَ دِفاعًا عن أرضِهِ، وعِرضِهِ، ووطنِهِ، وأمنِ وسلامَةِ أهلِهِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صَلّى اللهُ عليه وسَلْم): (مَنْ قُتِلَ دُونَ مالِهِ فهُو شَهيدٌ، ومِنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ، أو دُونَ دمِهِ، أو دُونَ دينِهِ فَهُو شهيدٌ، ) على أنَّنَا نؤكدُ أنَّ الوفاءَ لأرواحِ شُهدائِنَا يتطلبُ مِنَّا أنْ نكونَ جنودًا لهذا الوطنِ العظيمِ كلٌّ في مجالِهِ، وأنْ يَبْذلَ كلٌّ منَّا أقصَى طاقتِهِ في خدمتِهِ، وأنْ نَقِفَ صفًّا واحدًا، وعلى قلبِ رجلٍ واحدٍ خلفَ جيشِنَا وشرطتِنَا وسائرِ المؤسساتِ الوطنيةِ، راجينَ أجرَ الشهادةِ عندَ اللهِ (عزَّ وجلَّ)، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صَلّى اللهُ عليه وَسَلّمَ):(مَنْ سألَ اللهَ الشهَادَةَ بصدقٍ بَلْغَهُ اللهُ منازِلَ الشُهَدَاءِ وإنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ).
اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين
ولقراءة خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف